Tuesday, January 12, 2010

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين

عنوان الاطروحة
احمد حسن محمد المصلحاسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الدكتور خالد الساحليالمشرف الاول

المشرف الثاني
الطرق و المواصلاتالتخصص
2006-08-16تاريخ المناقشة
1- د. خالد الساحلي/ مشرفا ورئيسا 2- د. نائل سلمان/ ممتحناخارجيا 3. د.علي عبدالحميد/ممتحنا داخليالجنة المناقشة

الملخص

تناولت هذه الدراسة تخطيط قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، ويعود ذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها مدينة جنين، وغياب في التخطيط العام، العمراني والمواصلات، وكذلك تحقيق مجموعة من الأهداف العامة وأهمها إعداد مخطط قصير الأمد إضافة للأهداف التفصيلية.

وقد اشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية المختلفة من مصادرها المختلفة، إضافةً لأعمال المسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، وكذلك القيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات المدروسة حول حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص الموجبات لوضع الإشارات الضوئية، وتم التحليل لهذه التقاطعات بعد خمس سنوات استنادا إلى أعداد من المركبات تعتمد التزايد السكاني في المدينة، حيث لم يتم اعتماد الإحصائية للمركبات من وزارة المواصلات نظراً للتذبذب في أعداد المركبات عبر عشر سنوات سابقة.

وتعود أهمية هذا البحث الى الحاجة الماسة لهذه الدراسة كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية بما يتعلق بالتقاطعات، وشبكة الطرق الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.

وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات في ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، وكانت النتائج عبارة عن مجموعة من المخططات للحلول المقترحة على التقاطعات استناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لهذه التقاطعات، وكانت أهم التوصيات بما يتعلق بالتقاطعات انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.

وقد اشتملت التوصيات كذلك على مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي، والخصوصي، والحافلات المقترحة، وكذلك مخططات لمسارات الشاحنات والحافلات المقترحة، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.

الملخص

النص الكامل

دراسة في ميثولوجيا الخلق لدى المؤرخين المسلمين حتى القرن الرابع الهجري

دراسة في ميثولوجيا الخلق لدى المؤرخين المسلمين حتى القرن الرابع الهجري

عنوان الاطروحة
هبة خالد أحمد سليماسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
د.عدنان ملحمالمشرف الاول

المشرف الثاني
التاريخالتخصص
2005-08-22تاريخ المناقشة
1-د.عدنان ملحم/ رئيساً 2-د. سعيد البيشاوي/ ممتحناً خارجياً 3-د.جمال جودة/ ممتحناً داخلياً 4-د.إحسان الديك/ ممتحناً داخلياًلجنة المناقشة

تناولت الدراسة رؤية أربعة مؤرخين عاشوا حتى القرن الرابع الهجري لموضوع الخلق، وهم: ابن قتيبة أبو عبد الله محمد بن قتيبة الدينوري (ت276هـ/889م)، والطبري أبو جعفر محمد بن جرير بن كثير (ت310هـ/922م). والمسعودي أبو الحسن علي بن الحسين بن علي (ت346هـ/957م)، والمقدسي المطهر بن طاهر (ت355هـ/965م).

استعرض الطبري، والمسعودي، والمقدسي كيفية خلق السماء فأجمعوا على أنها خلقت بوساطة الدُخان الذي أخرجه الله من الماء مكوناً إياها وهو اجماعٌ استند إلى القرآن الكريم والمفسرين المسلمين، حيث يظهر تبني المؤرخين المسلمين الرؤية الدينية ولكن يبدو أن بعض الأديان القديمة كان لها رؤية أخرى حينما أدعت أن السماء خلقت عندما امتطى أحد الآلهة ظهر بقرة وارتفعت لتصبح سماء.

صور الطبري والمسعودي السماء بأنها دخان أبيض انتشر في الهواء أما المقدسي فقد صورها على هيئة قبة.

بينما جاءت الأساطير الدينية القديمة برؤية بعيدة عن المؤرخين المسلمين فقد صورتها الأسطورة المصرية كبقرة كبيرة، أما السومرية فقد اتفقت مع ما أورده المقدسي واعتبرتها سطحاً صلباً على شكل قبة من قصدير، أما الزرادشتية فقد صورتها على شكل بيضة من معدن براق.

وأكد الطبري والمسعودي أن الله زين كل سماء بالكواكب والنجوم استناداً إلى قوله تعالى )وزينا السماء الدنيا بمصابيح(([1]) ، في حين أورد المقدسي أن النجوم عبارة عن صفائح تأخذ ضوءها من الشمس، بينما اتفقت الأساطير القديمة "الزرادشتية، والسومرية، والمصرية" على أن الآلهة هي المسؤولة عن خلق النجوم ونثرها.

وأضاف الطبري أن الشمس خلقت من نور العرش بينما أورد المقدسي أنها من النور والنار، وهذه تعتبر رؤية فلسفية لموضوع الخلق في حين أوردت الأسطورة الزرادشتية أن الشمس استمدت نورها من نور امزدا المتلألئ، أما الأسطورة المصرية فذكرت أن الشمس خلقت من زهرة اللوتس، وأشارت السومرية إلى أنها خلقت من التزاوج بين الآلهة.

صور الطبري الشمس على هيئة عجلة خلقت من نور الكرسي، والقمر على هيئة عجلة من نور العرش، بينما صورتها الأسطورة الزرادشتية على هيئة بيضة ذهبية، والأسطورة السومرية على هيئة ثعبان، وقيل عجل، أما الأسطورة المصرية فقد صورتها على هيئة طفل يضع أصبعه في فمه.

أكد الطبري والمسعودي على أن الله خلق الماء ومن ثم وضع العرش عليه استناداً إلى آيات وردت في القرآن، بينما أورد المقدسي أن العرش خلق من ياقوت، في حين أورد أهل الحديث وأهل التفسير أن العرش من نور.

أشار المقدسي والطبري أن الملائكة خلقت من نور وهذه الإشارة تتفق مع ما أوردته الأحاديث النبوية والتوراة.

أكد المؤرخون على أهمية الماء في عملية الخلق، فذكر ابن قتيبة أن الأرض خلقت عندما تجمع الماء الذي تحت اليابسة مع بعضه البعضاً. أما المقدسي فذكر أن الأرض خلقت من عنصرين رئيسيين هما الريح والماء، وهذا ما جاء مؤكداً في القرآن وعند المفسرين المسلمين.

صور المسعودي الأرض على هيئة طائر، في حين صورها المقدسي بأنها مستوية السطح من كل الجهات، والأسطورة الزرادشتية على شكل بيضة والسومرية على هيئة قرص مدور.

وأجمع ابن قتيبة والطبري والمسعودي أن الله هو خالق النباتات اجماعاً استند إلى قوله تعالى )إن الله فالق الحب والنوى الذي يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون(([2]) وهذا المعنى جاء مؤكداً في التوراة.

واختلف المؤرخون المسلمون الأربعة في موضوع خلق إبليس حيث اعتبره ابن قتيبة والطبري كائناً حياً من الملائكة يقال لهم الجن، بينما رأى المسعودي والمقدسي على أن إبليس كان من قبائل الجان اجماع مستندين إلى آيات في القرآن الكريم.

واجمع المؤرخون الأربعة على أن آدم خلق من أديم الأرض استناداً إلى قوله تعالى )الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين(([3]) وهذه الرؤية جاءت مؤكدة في التوراة واتفقت مع الأساطير الدينية القديمة.

ووصف الطبري والمسعودي والمقدسي عملية خلق آدم فذكروا أن تربته جبلت بماء حتى صار طيناً يابساً، بينما ذكرت التوراة أنه جُبل بماء الجنة. بينما اتفق المؤرخون مع التوراة في عملية الخلق، ولكن يبدو أن الأساطير الدينية اختلفت معهم فذكرت الأسطورة الزرادشتية أن عملية الخلق لديهم تتم بأطراف أنامل براهما، وأوردت الأساطير أن العملية تتم لديهم بوضع إلاله أتوم كمية من التراب بين أسنانه فيعطس ليخرج البشر إلى الحياة.

صور ابن قتيبة والطبري والمقدسي هيئة آدم فأشاروا إلى أنه كان أمردَ طويلاً، وأشار الطبري إلى أن الله علمه الأسماء كلها إشارة مستمدة من القرآن الكريم، ومتفقة مع أهل التفسير والحديث.

وأجمع المؤرخون المسلمون الأربعة أن إبليس هو أساس عملية الإغواء التي كان من نتائجها هبوط آدم وحواء إلى الأرض، حيث نزل آدم بشرقي الهند وحواء في جدة.

وأشار الطبري إلى أن أول لباس لبسه آدم وحواء كان من جلود الضأن والسباع، وذكر ابن قتيبة أن أول عمل عملته حواء هو غزل الشعر وحياكته، أما الطبري فيقول أن أول عمل قام به آدم هو حرث الأرض ونثر الحبوب.

وأن من الأحداث الهامة التي حدثت بعد هبوطهما الأرض قصة قابيل وهابيل التي استند الطبري في شرح بعض تفاصيلها إلى آيات في القرآن الكريم.

وأورد ابن قتيبة والطبري أن حواء ولدت لآدم أربعين ولداً في عشرين بطناً وقيل مائة وعشرين.

وأورد ابن قتيبة أن شيثاً كان أجمل ولد لآدم وأشبههم بأبيه وولي عهده وهو الذي ولد البشر جميعاً وإليه انتهت الأنساب.

الملخص

النص الكامل

إقطاعية حيفا ودورها في الصّراع الإسلاميّ الفرنجيّ (493-690هـ/1100-1291م)

إقطاعية حيفا ودورها في الصّراع الإسلاميّ الفرنجيّ (493-690هـ/1100-1291م)

عنوان الاطروحة
عبد الرحيم حسين سعد الدين أبو عوناسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الدكتور جمال محمد جودة المشرف الاول
الدكتور سعيد عبد الله البيشاويالمشرف الثاني
التاريخالتخصص
2004-09-10تاريخ المناقشة
- الدكتور جمال محمد جودة (رئيساً) .2الدكتور سعيد عبد الله البيشاوي (مشرفاً) .3الدكتور عبد الرحمن محمد المغربي (ممتحناً خارجياً)4.الدكتور عدنان محمد ملحم (ممتحناً داخلياً) لجنة المناقشة

إقطاعية حيفا ودورها في الصّراع الإسلاميّ الفرنجيّ (493-690هـ/1100-1291م) إعداد

عبد الرحيم سعد الدين أبو عون

إشراف

الدكتور جمال محمد جودة

الدكتور سعيد عبد الله البيشاوي

الملخص

حظيت دراسة الحروب الفرنجية باهتمام المؤرخين والباحثين الحديثين في الشرق والغرب على حد سواء، باعتبارها إحدى حلقات الصراع بين الشرق والغرب في العصور الوسطى، وذلك بسبب ما تركته من آثار في تاريخ كثيرٍ من الأمم، وما ترتب عليها من نتائج هامة. وعلى الرغم من كثرة الأبحاث والمؤلفات التي تناولت الحروب الفرنجية إلا أنها لم تغط كل مراحلها، ولم تُظهر كل خفاياها، ولا زالت هذه الحركة ميدانا هاما وحقلا خصبا أمام الباحثين، من اجل إلقاء مزيد من الأضواء على كثيرٍ من جوانبها الخافية.

ولما كان موضوع حيفا من الموضوعات التي لم تبحث، فقد وقع اختياري عليها لتكون موضوعا للبحث وهدفا للدراسة التي جعلت عنوانها:"إقطاعية حيفا ودورها في الصراع الإسلامي الفرنجي من 493-690هـ/1100-1291م"، ومهما يكن من أمر، فقد استولى الفرنجة على معظم بلاد الشام وفلسطين بحد السيف، وقاموا بتطبيق النظام الإقطاعي الأوروبي في الشرق، مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة التي تلائم إقامتهم في هذه البلاد، وأقام الفرنجة ثلاث إمارات هي: إم

الملخص

النص الكامل

دولة بنـي مـريـن تاريخها، وسياستها تجاه مملكة غرناطة الأندلسية والممالك النصرانية في إسبانيا (668-869هـ/1269-1465م)

دولة بنـي مـريـن تاريخها، وسياستها تجاه مملكة غرناطة الأندلسية والممالك النصرانية في إسبانيا (668-869هـ/1269-1465م)

عنوان الاطروحة
عامر أحمد عبد الله حسناسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الـدكتـور عدنان ملحمالمشرف الاول

المشرف الثاني
التاريخالتخصص
2003-09-27تاريخ المناقشة
1-الدكتور عدنان ملحم( رئيســــاً ) 2-الدكتور رياض شاهين( ممتحناً خارجياً) 3-الدكتور سعيد البيشاوي (ممتحناً خارجياً) 4-الدكتور جمال جودة ( ممتحناً داخـلياً ) لجنة المناقشة

الـملـخص

تعد قبيلة بني مرين الزناتية البربرية نموذجاً للقبيلة البدوية التي استطاعت بفضل جهود قادتها وعلى مدار ما يقارب من ستين عاماً من الكفاح أن تفرض واقعاً سياسياً وقبلياً جديداً في بلاد المغرب الأقصى ، على حساب نفوذ دولة الموحدين (524-668هـ/1130-1269م) الذي بدأ يتلاشى تدريجياً منذ هزيمتها في معركة العقاب في الأندلس سنة 609هـ/1212م أمام الممالك النصرانية الإسبانية .

استغل المرينيون الظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي عاشتها دولة الموحدين منذ مطلع القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) ، حين بدأ الصراع على السلطة وأصبح الخلفاء ألعوبة بيد الوزراء مما أدى إلى إضعاف الدولة وتعرض أمنها الخارجي للخطر ، وبروز حركات التمرد والنزعات الاستقلالية داخل الدولة ، مما أدى إلى انفصال الحفصيين في تونس سنة 627هـ/1230م ، وبني زيان في تلمسان سنة 633هـ/1235م وبني الأحمر في غرناطة سنة 635هـ/1237م ، ففقدت الدولة معظم أملاكها في المغرب والأندلس ، في حين كان المرينيون يمهدون الطريق نحو إقامة دولتهم .

دخل المرينيون المغرب الأقصى تحت قيادة الأمير عبد الحق المريني (592-614هـ/1196-1217م) واستطاعوا السيطرة على معظم بوادي المغرب الأقصى ، إلا أن الزحف المريني توقف فترة من الزمن بعد مقتل الأمير محمد بن عبد الحق سنة 642هـ/1245م على أيدي الموحدين ، فقام خليفته الأمير أبو بكر بن عبد الحق (642-656هـ/1245-1258م) بالعمل على تقوية الجبهة الداخلية وإعادة النظر في سياستها الخارجية، فهادن الموحدين ودعا للحفصيين في تونس ، وتمكن خلال عهده من انتزاع مكناسة وفاس وسلا ورباط الفتح ودرعة وسجلماسة وسائر بلاد القبلة ، مما اضطر الموحدون إلى دفع الجزية لبني مرين .

واستطاع السلطان يعقوب بن عبد الحق (656-685هـ/1258-1286م) انتزاع مراكش من أيدي الموحدين سنة 668هـ/1269م ، وأتبع ذلك بإخضاع بلاد السوس وبلاد درعة ، وهزيمة بني زيان في معركة وادي إيسلي قرب وجده سنة 672هـ/1273م ، وسيطر على طنجة وسبتة وسجلماسة .

بعد ذلك اتجه المرينيون للدفاع عن مملكة غرناطة ضد الممالك النصرانية الإسبانية، فعبر السلطان يعقوب بن عبد الحق أربع مرات إلى الأندلس خاض خلالها حروباً شرسة ضد الإسبان ، وحقق انتصارات كبيرة وأجبرهم على الإذعان للسلم والرضوخ للشروط المرينية ، إلا أن ذلك لم يلق الصدى المطلوب من جانب الملك الغرناطي محمد الفقيه (671-701هـ/1272-1301م) ، الذي خشي أن يسيطر المرينيون على بلاده ، وخاصة حين تحالف المرينيون مع بني أشقيلولة ، فقام محمد الفقيه بالاستيلاء على مدينة مالقة والتحالف مع بيدرو الثالث ملك أراغون (1276-1283م) وبني زيان ضد بني مرين .

حرص السلطان يوسف بن يعقوب (685-706هـ/1286-1306م) على مواصلة قتال الممالك النصرانية ، وتحسين العلاقات مع غرناطة فتنازل لها عن جميع القواعد المرينية الفرعية في الأندلس ورَحَّل بني اشقيلولة إلى المغرب سنة 687هـ/1288م ، ولكن ذلك لم يلغ نزعة الريبة لدى الغرناطيين ، إذ قام محمد الفقيه ملك غرناطة بالتحالف مع سانشو ملك قشتالة، فسيطر الأخير على مدينة طريف سنة 691هـ/1292م ، وقام الغرناطيون من جانبهم باحتلال مدينة سبتة المغربية سنة 705هـ/1305م .

وقد أدت هذه الخلافات المرينية الغرناطية إلى استيلاء النصارى على جبل الفتح (جبل طارق) سنة 609هـ/1309م ، وتبع ذلك إبرام صلح بين فاس وغرناطة من جهة وقشتالة وأراجون من جهة أخرى ، ولكن الجبل ما لبث أن تحرر سنة 733هـ/1333م على يد الأمير أبي مالك بن السلطان أبي الحسن المريني (731-749هـ/1331-1348م) الذي قاد أبوه سنة 741هـ/1340م معركة طريف ضد الممالك النصرانية الإسبانية ، بيد أنه مني بهزيمة مما اضطره لعقد صلح طويل الأمد مع الممالك النصرانية .

ساد الهدوء والسلم أجواء العلاقات المرينية الغرناطية ، والمرينية النصرانية خلال عهد السلطان أبي عنان فارس المريني (749-759هـ/1348-1358م) ، ولم ينغص على هذه العلاقات سوى لجوء الأمير أبو الفضل محمد بن أبي الحسن المريني إلى قشتالة بعد أن كان لدى بني الأحمر في غرناطة ، إلا أن ذلك لم يمنع من تبادل السفارات بين كافة الأطراف .

خلال فترة نفوذ الوزراء في الدولة المرينية (759-869هـ/1358-1465م) استبد الوزراء والحجاب بشؤون الدولة ، وأصبح كثير من السلاطين نتيجة لصغر سنهم ألعوبة بأيدي الوزراء ، وأصبحت سياسة الدولة المرينية الخارجية تميل باتجاه علاقات البلاط ودسائس القصور ، فبرزت ظاهرة اللجوء السياسي وأصبحت غرناطة قاعدة لانطلاق المطالبين بالعرش المريني ، كما حدث مع السلطان أبي سالم إبراهيم في دولته الأولى (760-762هـ/1359-1361م) ، وعندما خلع الملك الغرناطي الغني بالله محمد سنة 760هـ/1359م لجأ إلى فاس ومعه وزيره لسان الدين بن الخطيب (ت 776هـ/1374م) .

ساءت العلاقات مع غرناطة خلال عهد السلطان عبد العزيز بن أبي الحسن (767-774هـ/1365-1372م) وذلك بسبب مطالبة غرناطة بتسليمها الغني بالله ووزيره ، وعلى خلفية ذلك قام بنو الأحمر بالتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب من خلال تنصيبهم السلاطين هناك ، ومثال على ذلك تنصيب السلطان أبي العباس أحمد بن أبي سالم في دولته الأولى (776-786هـ/1374-1384م) .

أما فيما يتعلق بسياسة الدولة المرينية تجاه الممالك النصرانية ، فقد تراوحت هذه السياسة ما بين عقد اتفاقات سياسية وتجارية بين الطرفين ، كتلك التي حدثت سنة 768هـ/1367م مع الأراجونيين ، وما بين سياسة علاقات البلاط والتدخل في الشؤون الداخلية من جهة أخرى .

وقد تركز التدخل القشتالي والأراجوني في شؤون الدولة المرينية في التآمر الدائم مع الثائرين من أبناء البيت المريني ، بهدف مساعدتهم على تولي السلطة في المغرب كما حدث عندما ساعدت قشتالة الأمير أبي سالم إبراهيم بن أبي الحسن سنة 760هـ/1359م على اعتلاء سدة الحكم في المغرب ، وفي الوقت نفسه استمرت الممالك النصرانية بما فيها البرتغال بسياستها العدوانية تجاه الأندلس والمغرب على حد سواء .

أخيراً فقد استفاد المرينيون من جو الاستقرار الداخلي الذي ساد دولتهم ، لتطوير وضعهم الاقتصادي ، فازدهر على اختلاف صعده تجارياً وصناعياً وزراعياً ، وتمكنت الدولة المرينية أن تترك بصمات حضارية ما زالت ماثلة للعيان حتى وقتنا هذا ، خاصة في النواحي المعمارية والثقافية والدينية والعلمية ، بدعم من سلاطينهم الذين لم يقيموا دولتهم على أساس فكريِ أو سياسيِ أو ديني خاص ، مما أعطى هامشاً كبيراً للإبداع والتطور الفكري والحضاري على مختلف الصعد ، فبنى المرينيون المدن الجديدة كفاس الجديد وتطاوين والمنصورة والقاهرة والبنية وغيرها ، واهتموا ببناء المدارس والمساجد والأربطة والمؤسسات الوقفية المختلفة .

وأبدع المرينيون في استحداث النظم الإدارية والعسكرية ، فأصبحت لديهم دولة قوية فرضت نفسها سياسياً وعسكرياً في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، إلا أنها ما لبثت أن انهارت سنة 869هـ/1465م تحت وطأة الخلافات الداخلية التي تمحورت حول التنافس على تولي السلطة في بلاد المغرب الأقصى .

الملخص

النص الكامل

الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل1967-2000

الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل1967-2000

عنوان الاطروحة
صلاح حسن محمود أبو الرباسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور نظام عباسي المشرف الاول

المشرف الثاني
التاريخالتخصص
2005-03-01تاريخ المناقشة
1. الأستاذ الدكتور نظام عباسي- جامعة النجاح الوطنية/ مشرفا 2الدكتور حماد حسين- الجامعة الأمريكية/ ممتحناً خارجياً 3الدكتور عدنان ملحم- جامعة النجاح الوطنية/ ممتحنا داخليالجنة المناقشة

تبحث هذه الدراسة في موضوع الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل من عام 1967- 2000، فقد شكلت منطقة الخليل محور اهتمام الحركة الصهيونية، منذ نشأتها وحتى الآن، معتبرة مدينة الخليل مدينة آبائهم وأجدادهم، التي يجب السيطرة عليها والاستيطان بداخلها. سكن المدينة جالية يهودية صغيرة، قدمت إلى فلسطين بعد هربها من إسبانيا، وحظيت بمعاملة حسنة من السكان العرب، وبقيت حتى أحداث البراق عام 1929، حيث تم قتل العشرات منها ، بعد تدخلهم في الأحداث التي جرت في تلك السنة. بقي عدد قليل من أفرادها في مدينة الخليل حتى عام 1936، حيث تم إجلاؤهم عن المدينة من قبل القوات البريطانية.

قسمت الدراسة إلى خمسة فصول: الفصل الأول: يتحدث عن منطقة الخليل، من حيث موقعها الجغرافي، ومناخها، وتضاريسها، كما يتحدث عن أوضاعها الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية حتى عام 2000م.

الفصل الثاني: يتحدث عن الاستيطان في الفكر الصهيوني، من خلال تناول بعض الجمعيات الصهيونية، التي ساهمت في انتشار الاستيطان الصهيوني في فلسطين،كما يتحدث عن المشاريع الاستيطانية التي وضعها قادة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على منطقة الخليل وباقي أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى الدوافع الصهيونية، وراء استيطان منطقة الخليل.

الفصل الثالث: يتحدث عن الاستيطان اليهودي في الخليل قبل عام 1967م، كما يتناول عدة الطرق التي استخدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأرض الفلسطينية، واضعة القوانين التي تبرر سياستها, ومستغلة جميع السبل لمصادرة الأراضي في منطقة الخليل، التي تعتبرها المدينة الثانية بعد القدس من حيث القدسية، إضافة إلى البؤر الاستيطانية التي أقيمت بعد عام 1967م في مدينة الخليل. وقد ساهم المستوطنون من خلال الممارسات القمعية اليومية ضد المواطنين العرب فيها, في انتشار البؤر اليهودية, مما أجبر عدداً كبيراً منهم على الرحيل عن منازلهم في البلدة القديمة. وقد خطط قادة المستوطنين في الخليل للسيطرة على مركز المدينة، بهدف إقامة مدينة الخليل اليهودية، من خلال خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية في المدينة، لتشكل مجتمعة تجمعاً استيطانياً كبيراً.

الفصل الرابع: يتحدث عن المستوطنات الصهيونية التي أقيمت في منطقة الخليل منذ عام 1967 وحتى عام 2000، من خلال موقعها، وعدد سكانها، ومساحة الأراضي الفلسطينية المصادرة لصالحها، ومراحل إقامتها.

الفصل الخامس: يتحدث عن مقاومة حركة الاستيطان في منطقة الخليل، فمنذ عام 1968 نشطت المقاومة الفلسطينية في التصدي للاستيطان اليهودي في منطقة الخليل - وما زالت حتى الآن - حيث شكلت المقاومة -بجميع أشكالها: السلمية والعسكرية - عقبة في طريق توسع هذه المستوطنات، وخاصة داخل البلدة القديمة في الخليل، فقد حدت المقاومة من انتشار البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة بشكل أبطأ من سرعة انتشارها داخل المدينة.

وقد أثرت هذه المستوطنات المتواجدة في منطقة الخليل على البيئة الفلسطينية, وعلى جميع جوانب الحياة للسكان العرب: فتركت آثاراً سيئة على الاقتصاد الوطني, ورسمت مستقبلاً سياسياً قاتماً للمنطقة، ولا ننسى التدخل السافر في الحياة الاجتماعية، وخاصة أن المستوطنين في الخليل هم من أشد اليهود تعصباً في إسرائيل، ولا يحملون إلا مشاعر الحقد والكراهية للعرب.

الملخص

النص الكامل

الحركة النسائية الفلسطينية في الضفة الغربية1948-1993

الحركة النسائية الفلسطينية في الضفة الغربية1948-1993

عنوان الاطروحة
مفيد طاهر محمد جلغوماسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور نظام عزت العباسيالمشرف الاول

المشرف الثاني
التاريخالتخصص
2005-05-23تاريخ المناقشة
1.الأستاذ الدكتور نظام العباسي (رئيساً) 2.الدكتور معتصم ناصر (ممتحناً خارجياً) 3.الأستاذ الدكتور جمال جودة (ممتحناً داخلياً)4 .الدكتور فيصل الزعنون (ممتحناً داخلياً) لجنة المناقشة

تناولت هذه الدراسة موضوع الحركة النسائية الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة 1948ـ1993، بينت فيها تطورها التاريخي والمؤسسات النسائية التي نشأت خلالها، كما تم التطرق الى انشطتها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية وما واجهتها من مصاعب وعوائق تنظيمية وحكومية.وجاءت الدراسة في اربعة فصول، اضافة الى مقدمة وعدة ملاحق.

تناول الفصل الاول من البحث بدراسة اوضاع المجتمع العربي الفلسطيني قبل عام 1948، موضحاً فيه المكانة الاجتماعية للمرأة ودورها الاقتصادي والعلمي ومدى المشاركة السياسية التي قامت بها خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ومن ثم عرفت بالمؤسسات النسائية التي نشأت ودورها في الحركتين النسائية والوطنية، فتبين لي الدور الهامشي للمرأة في المجتمع الفلسطيني خلال تلك الفترة،الا انها حملت بذور تحركها لتشكيل نواة الحركة النسائية في عشرينيات القرن العشرين.

اما في الفصل الثاني فاوضح التطورات السياسية والاجتماعية الناتجة عن هزيمة عام 1948، وما حل بالضفة الغربية من تغيرات متعددة اثرت على طبيعة الحياة فيها، وخاصة الوحدة مع الاردن وتدفق اللاجئين والاوضاع المأساوية التي عاشها السكان، مما حدى بالمؤسسات النسائية القائمة ان تعمل اكثر للتخفيف من ويلات الحرب، بل ان مؤسسات جديدة انشأت لهذه الغاية. ومن ثم اوضحت التطورات التي حدثت لقطاع المرأة والانشطة الاخرى التي قامت بها كتأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نهاية تلك الفترة، كمؤسسة فوق كل المؤسسات النسائية ولتمثيل كل الفلسطينيات في أي مكان وبدعم مالي وتنظيمي من م.ت.ف.

ويعرض الفصل الثالث للحركة النسائية خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية والذي درست فيها الفترة حتى بداية الانتفاضة عام 1987، فاوضحت فيه المؤسسات النسائية التي زاولت انشطتها مثل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والجمعيات الخيرية، والاطر واللجان النسائية، معرفاً بهذه المنظمات وانشطتها المختلفة التي قامت بها لخدمة قطاع النساء في المجالات الاجتماعية والمهنية والعلمية و السياسية، كما اوضحت الموقف الاسرائيلي من تلك المؤسسات او انشطتها المختلفة، من خلال توضيح السياسية التي انتهجتها سلطات الاحتلال. ومن ثم درست الاجراءات الاحتلالية ضد قطاع المرأة كفرد موضحاً الاساليب التي اتبعتها السلطات ضد النساء كل على حدة، وخاصة اجراءات القتل والجرح و الابعاد و الاعتقال…الخ.

اما الفصل الرابع والذي يغطى فترة الانتفاضة 1987ـ1993، فاوضح التطورات التي حدثت لمسيرة الحركة النسائية، والمؤسسات الجديدة التي نشأت و التطورات الفكرية التي صاحبت تلك الحركة، وخاصة التوجه من الاطار السياسي الى الاطار الاجتماعي كاولية للحركة النسائية المعاصرة. ومن ثم عرفت بهذه المؤسسات القائمة التي زاولت انشطتها خلال الانتفاضة، وماهية هذه الانشطة، واخيراً اوضحت الاجراءات الاسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية كفرد او كمؤسسة.

اخيراً ختمت هذه الدراسة بعدد من الملاحق والوثائق غير المنشورة، كجزء من الوثائق غير المنشورة التي اعتمدت عليها هذه الدراسة.

الملخص

النص الكامل

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية المترادفات

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية

عنوان الاطروحة
محمود خليل محمود اشريتح اسم الطالب

عنوان البريد الالكتروني
الدكتور عودة عودةالمشرف الاول

المشرف الثاني
اللغويات التطبيقية و الترجمةالتخصص
2006-09-10تاريخ المناقشة

لجنة المناقشة

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية "ماكبث" لشكسبير

إعداد

محمود خليل محمود اشريتح

إشراف

الدكتور عودة عودة

الملخص

تُعنى هذه الأطروحة بترجمة المترادفات الإدراكية من الإنجليزية إلى العربية، واستحضرت أمثلة على المترادفات من مسرحية لوليام شكسبير هي "ماكبث" التي ستكون بمثابة دراسة حالة، حيث تمثل المترادفات المختارة معظم الأفكار والمعاني الرئيسية، وكذلك وجهة نظر الكاتب في المسرحية. وتقوم الدراسة على تحليل هذه المترادفات مستخدمة في سياقاتها الأصلية.

إن دراسة المقارنة هذه تركز على مناقشة الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الإدراكية في النصوص الأدبية من قبل أربعة مترجمين هم: جبرا إبراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد أبو حديد، وحسين أمين. وقد أظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الإدراكية، وتظهر الدراسة أن الألفاظ المترادفة تثير مشاكل مفرداتية ودلالية وثقافية في الترجمة. كما وبينت هذه الدراسة أن المعنى الإيمائي يلعب دوراً حاسماً في النصوص الأدبية، فكل كلمة وجدت لتؤدي معنى خاصاً بها في مكانها وفي نصها لا تؤديه كلمة أخرى غيرها.

تبين الدراسة أن ترجمة المترادفات الإدراكية تعتمد على عاملين مهمين، هما: نوع النص الذي استخدمت فيه المترادفات الإدراكية والغرض من استخدامها فيه. أن ترجمة المترادفات يمكن أن تتم باستخدام المكافئ الشكلي أو مكافئ الفكرة أو المكافئ الوظيفي. وأظهرت الدراسة أن كل من جبرا وأبو حديد يفضلان استخدام المكافئ الشكلي في الترجمة. وفي المقابل يميل كل من مطران وأمين إلى استخدام المكافئ الوظيفي ومكافئ الفكرة أكثر من جبرا وأبو حديد. وتظهر الدراسة أنه يجب على المترجمين استخدام المكافئ الشكلي إذا كان هناك قدرة على ايصال المعنى المتضمن أو الإيمائي للكلمات المترادفة. أما إذا عجز المترجمون عن إيصال المعنى المتضمن باستخدام المكافئ الشكلي، فيمكنهم استخدام المكافئ الوظيفي أو مكافئ الفكرة من أجل تحقيق نفس التأثير على مستقبل اللغة الهدف.

وتظهر الدراسة أهمية المترادفات المتتابعة أو المتلاحقة

الملخص

النص الكامل